منها عفو عام.. قرارات غير مسبوقة من بشار الأسد

تتخوف معظم الدول من إعادة السوريين إلى مناطق النظام الآمنة كونها مناطق غير آمنة حتى اللحظة رغم ادعاءات الدول المطبعة مع النظام ولبنان خير مثال على ذلك.
الولايات المتحدة التي تتجنب أي حديث حتى الآن حول إمكانية التطبيع أو التقارب مع نظام الأسد بل ويحذ ر المطبعين من هذه الخطوة التي تخدم النظام السوري وتخرجه من عزلته على حساب الشعب السوري في الداخل والخارج.
أما الأهم في الساعات القليلة الماضية فهو الحديث عن تقارب كبير بين النظام السوري والحكومة التركية وعلى أعلى المستويات عبر لقاء قمة بين بشار وأردوغان في إحدى الدول العربية “العرق أو دول خليجية” وهو ما شكل دافعا كبيرا في المضي بسياسته التي لم ولن تتغير.
لا يزال ملف اللاجئين وإعادتهم من أهم الملفات بالنسبة للنظام السوري والدول التي تأوي ههولاء اللاجئين, ماذا سيكون مصيرهم وتحت أي بند؟