وفا ة عائلة سورية كاملة بشكل أليم في إحدى دول اللجوء.. الله يرحمهم.

أفادت وسائل إعلام سورية بأن تغيرات جوهرية ستطال العديد من جوانب الدولة لدى النظام والتي كانت حتى الأمس القريب من باب المستحيلات حتى في تحليلها.
ومما جاء في تفاصيل خطة النظام السوري وفق مصادر مقربة من النظام:
” بشار الأسد يقود مرحلة جديدة من الإصلاح الداخلي بعد 14 عاماً من أز مة طا حنة كانت الأق سى في تاريخ سوريا المعاصر..
بعد ترميم علاقات سوريا بمحيطها العربي والانفتاح على تركيا مجدداً وحل الملفات الشائكة، تتجه الأنظار نحو الداخل السوري..
آن للشعب السوري أن يرتاح، وهو الذي دفع فاتورة صمود سوريا بالف قر والحر مان والهجرة والتش رد والتض حيات الجسام..
المصالحة قادمة ولن تستثني أحداً، قانون جديد وعصري لخدمة العلم، عفو شامل هو الأكبر، ومحفزات لعودة الشباب السوري والمستثمرين من الخارج إن رغبوا بذلك..
في الأيام المقبلة سوف نسمع عن أسماء كنا نعتقد أنها خارج المساءلة سوف توضع تحت مجهر المحاسبة.
الإصلاح المالي والاقتصادي بدأ والشعب السوري يستحق كل خير”.
لا شك أنها نظرة متفائلة من نظام لم يتنازل قيد أنملة عن مبادئه التي خرج الشعب ض دها منذ عام 2011 بل وزاد في التغول فيها غير آبه بالقرارات الدولية.
وخير مثال على ذلك إعادة اللاجئين من لبنان ومن بعض المناطق التركية إلى المناطق الآمنة كما يصفونها.. ما مصيرهم؟
أما بالنسبة للموقف الدولي وخاصة الموقف الأمريكي:
تتخوف معظم الدول من إعادة السوريين إلى مناطق النظام الآمنة كونها مناطق غير آمنة حتى اللحظة رغم ادعاءات الدول المطبعة مع النظام ولبنان خير مثال على ذلك.
الولايات المتحدة التي تتجنب أي حديث حتى الآن حول إمكانية التطبيع أو التقارب مع نظام الأسد بل ويحذ ر المطبعين من هذه الخطوة التي تخدم النظام السوري وتخرجه من عزلته على حساب الشعب السوري في الداخل والخارج.
أما الأهم في الساعات القليلة الماضية فهو الحديث عن تقارب كبير بين النظام السوري والحكومة التركية وعلى أعلى المستويات عبر لقاء قمة بين بشار وأردوغان في إحدى الدول العربية “العرق أو دول خليجية” وهو ما شكل دافعا كبيرا في المضي بسياسته التي لم ولن تتغير.
لا يزال ملف اللاجئين وإعادتهم من أهم الملفات بالنسبة للنظام السوري والدول التي تأوي ههولاء اللاجئين, ماذا سيكون مصيرهم وتحت أي بند؟