الرئيس التركي يوجه دعوة مباشرة “دون وسطاء” ل بشار الأسد
السبب الأول هو ملف اللاجئين, حيث أكد الرئيس التركي على التنسيق مع بشار حول إعادة اللاجين السوريين المتواجدين إلى تركيا إلى سوريا باعتبارها مناطق آمنة بالتنسيق مع بشار وحكومته.
السبب الثاني والهام جدا, هو التنسيق مع بشار لتطهير الشمال السوري من الإ رها بيين على حد وصفه “ق سد”, خاصة مع إعلان الأخيرة عزمها إجراء انتخابات في مناطق سيطرتها يراها الرئيس التركي وحكومته بأنها بداية مشروع انف صا لي للأكراد في سوريا وهو ما يشكل تهد؟؟يدا وجوديا لأنقرة.
ويقف اللاجئون السوريون في تركيا بالإضافة لأطياف واسعة من المعارضة “ولا ننس أطرافا دولية فاعلة كالولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أوروبية” حجر عثرة في التقارب التركي مع النظام كون الض حية الأولى والأخيرة سيكون اللاجئون الذي سيتم إعادتهم إلى مناطق الأسد التي لا يتوفر فيها أدنى مقومات الحياة.. ناهيك عن غياب الأمن بشكل تام بحسب دول أوروبية ومنظمات حقوق الإنسان.
لا يفوت الرئيس التركي في الأيام القليلة الماضية أية فرصة في دعوته العلنية للقاء بشار الأسد في تركيا ودون وسطاء لحل المشاكل العالقة وإعادة العلاقات بينهما إلى سابق عهدها.
بينما تنظر واشنطن بعين الريبة إلى هذا التقارب والذي أبدت ترحيبا خفيا به باعتباره قد يكون حجر الأساس في حل موضوع اللاجئين؟؟؟
