close

لن نتراجع عن تطبيع العلاقات مع الأسد.. تصريحات عاجلة من الرئيس التركي

وضع رأس النظام السوري شروطا لبدء لقاء مع أردوغان وإجراء محادثات لحل المشاكل والخلافات العالقة بينهما وعلى رأس تلك الملفات الساخنة هي الوجود الكردي على الشريط الحدودي بالإضافة لملف اللاجئين السوريين في تركيا وسبل إعادتهم بالتنسيق بين دمشق وأنقرة.

وقد وضع بشار الأسد شروطا لذلك أهمها:

1- اللقاء الأول لن يكون على الأراضي التركية كما يعلم أردوغان وحكومته أكثر من غيرهم “على لسان النظام السوري”.

2- الانسحاب التركي الكامل من سوريا وهو الشرط الأساسي لبدء أي مفاوضات حيث أن بعد ذلك كل شي سيكون قابلا للنقاش وبشكل سلسل بحسب النظام السوري دوما.

ويرى أطراف عدة تركية وسورية أن أرضية عقد لقاء بين أردوغان وبشار لم تتهيأ بعد لوجود خ لافات جوهرية بينهما على الرغم من الإصرار التركي للبدء بها والتي أهمها الانسحاب التركي الكامل من الشمال السوري وهو ما ترفضه أنقرة بشدة قبل عقد لقاء أردوغان مع بشار.

ولا يخفى على أحد أن أحد أهم العاوامل والأسباب التي تجعل أنقرة مصممة على التقارب العاجل هو القضية الكردية خاصة مع إعلان قو ات سوريا الديم قراطية إجراء انتخابات بلدية في مناطق سيطرتها تتخوف منها أنقرة كثيرا حيث أنها ستؤدي إلى إقامة كيان كردي “إ..رها؟؟بي” على حد وصفها.

الصفحة السابقة 1 2 3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *