بشار الأسد يقف إلى جانب أردوغان ضد المعارضة التركية لأول مرة

ويرى مراقبون للوضع الداخلي التركي أن خطوة النظام السوري جاءت في مصلحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أبدى استعداده للقاء بشار في تركيا.
حيث يرى المراقبون أن رئيس الحزب الجمهوري أخطأ في توقيت خطوة المقاربة مع النظام السوري ولقاء مع بشار الأسد, إذ أنها تأتي في نفس الزمن الذي يسعى فيه أردوغان للقاء رأس النظام السوري بشار الأسد.
وفي المحصلة, فإن نفي النظام السوري رده الإيجابي وقبوله للقاء أوزيل يعتبر في مصلحة الرئيس التركي الذي لا يزال ينتظر الموافقة للقاء الأسد الذي حدد شرطين للقاء وهما:
1- اللقاء الأول بينهما “إن حصل” لن يكون بالتأكيد في تركيا.
2- الانسحاب الكامل للجيش التركي من سوريا شرط اساسي للبدء في لقاءهما, فما بعد تلك الخطوة سيكون سهلا هينا لينا كما يقوم بشار الأسد.