بشار الأسد يحدد موقفه من لقاء الرئيس التركي

أوضح النظام السوري موقفه من عقد لقاء يجمع بين رأس النظام السوري وبشار الأسد وبين الرئيس التركي عقب تصريحات متزايدة من الأخير والذي يرى في التقارب حلا لخلافات كبيرة بين البلدين.
وفي ظل الحديث المتزايد من أطراف عدة حول إمكانية عقد لقاء في تركيا أو في بلد ثالث والذي من المرجح أن يكون العراق بحسب تصريحات من كبار المسؤولين في العراق والذين أكدوا بإجراء الترتيبات واللمسات النهائية لعقد اللقاء…
في ظل هذه الأجواء خرج النظام السوري قبل قليل بتصريحات أوضحت الموقف النهائي من التقارب بين دمشق وأنقرة وخاصة عقد لقاء بين بشار الأسد ورجب طيب أردوغان.
تصريحات النظام السوري حسبما ما نشره إعلام النظام نفسه والذي وضع 3 شروط لعقد اللقاء المرتقب:
وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام السوري:
“في الوقت الذي تتوالى فيه المواقف والتصريحات حول العلاقة بين سوريا وتركيا، تودّ الجمهورية العربية السورية التذكير بأنها حرصت دائماً على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة، وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسوريا، وبدُولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث
الخارجية: لقد كانت سوريا وما زالت تنطلق من القناعة الراسخة بأن مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها وليس على التصا دم أو العِد..ائية، وانطلاقاً من ذلك حرصت سوريا على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول، وفي ذات الإطار تعاملت سوريا مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية
الخارجية: ترى سوريا أن نتيجة تلك المبادرات ليست غايةً إعلامية، وإنما مسار هادفٌ يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين.
الخارجية: سوريا تعرب عن شُكرها وتقديرها للدول الشقيقة والصديقة التي تبذل جهوداً صادقة لتصحيح العلاقة السورية التركية.
الخارجية: سوريا تؤكّد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على..
شروط بشار الأسد للتقارب بين دمشق وأنقرة وعقد اللقاء مع أردوغان وما موقف الرئيس التركي من ذلك:
للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي