هلا ك الرجل الثاني في سوريا

بعث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان رسائل طمأنة للمعارضة السورية وللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا على حد سواء في أعقاب لقاء مرتقب سيجمع أردوغان ببشار الأسد.
السوريون الذين لم يخفوا تخوفهم من هذا التقارب والذي سينعكس بكل تأكيد على تواجدهم في دول اللجوء خاصة في تركيا.
وفي هذا السياق أطلق وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تصريحات عاجلة مطمأنة للسوريين في الداخل التركي والسوري على حد سواء.
هاكان فيدان وزير الخارجية التركي:
تركيا لم تغير وجهة نظرها مع المعارضة السورية، ونحن لا نفرض أي أمور عليها، ونحن نقدّم التضحيات من أجل إحلال السلام ووضع جميع الأطراف على طاولة واحدة
السياسة التركية واضحة تجاه اللاجئين فالجمهورية التركية لم ولن تجبر أي لاجئ بالعودة إلى سوريا.
سوريا تواجه أزمات كبرى لذا تحتاج إلى فترات زمنية طويلة لحلها.
الاتصالات مع سوريا لم تأتِ بنتائج إيجابية خلال الفترات الماضية.
جميع الخطوط الدبلوماسية مفتوحة مع سوريا لتطبيع العلاقات.
تطبيع العلاقات مع سوريا أمر طبيعي
تسلمت عددا من الملفات مع النظام خلال عملي في الاستخبارات لكن لم نصل إلى نتائج إيجابية
منذ بدء الأزمة في سوريا كانت جميع الخطوط مفتوحة ومساعي الرئيس أردوغان كانت دائمة لإحلال السلام
الرئيس أردوغان وضع خطة لإحلال السلام في المنطقة وقمنا بحوارات مع النظام السوري بشكل سري .
1- انسحاب القوات المتواجدة بشكلٍ غير شرعي من الأراضي السورية.
2- مكافحة المجموعات الإ رها بية التي لا تهدّد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً.
3- عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وجه دعوة صريحة وللمرة الأولى بشار الأسد لعقد لقاء في تركيا أو في دولة ثالثة يتفق عليها.
أردوغان الذي يريد حلا لملفات ساخنة بالتنسيق مع رأس النظام السوري بشار الأسد أهما القضية الكردية وملف اللاجئين السوريين في تركيا.