قرار عاجل بمنع نقل السوريين القادمين من تركيا حصرا

اصدرت القياده العام للجيش والقوات المسلحه التابعه للنظام السوري عمرا اداريا يقضي بانهاء الاستدعاء للضباط الاحتياطيين ولصف الضباط والافراد الاحتياطيين وفق ما يلي
1- ينهى استدعاء الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين) اعتبارا من تاريخ 1/9/2024 لكل من يتم سنه واكثر خدمه احتياطيه فعليه حتى تاريخ 31/8/2024 ميلادي ضمنا.
2- ينهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والافراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين) اعتبارا من تاريخ 1/9/2024 ميلادي لكل من يتم خمس سنوات ونصف واكثر خدمه احتياطيه فعليه اتى تاريخ 31/8/2024 ميلادي.
3- ينهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والافراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين) اعتبارا من تاريخ 1/9/2024 لكل من بلغ السن 38 ويتم سنتين واكثر خدمه احتياطيه فعليه حتى تاريخ 31/8/2024 ميلادي ضمنا والتسريح لاحقا لمن سيبلغ سنه 38 ويتم السنتين خدمه احتياطيه فعليه.
إقرأ أيضا.. بشار الأسد يحدد موقفه من لقاء الرئيس التركي
أطلق النظام السوري تصريحات عاجلة تضمنت الرد على الطلب التركي بشأن التقارب والتطبيع مع دمشق.
وجاءت تصريحات النظام في ظل الحديث المتزايد من قبل أنقرة وخاصة من قبل الرئس التركي رجب طيب أردوغان حول عقد لقاء مباشر مع بشار الأسد دون وسطاء في تركيا أو في بلد ثالث.
وقد حدد بشار الأسد ونظامه 3 شروط من أجل التقارب والتطبيع وعقد لقاء مع أردوغان.
وفي عاجل تصريحات النظام وموقف بشار الأسد من لقاء أردوغان وما موقف الرئيس التركي:
أوضح النظام السوري موقفه من عقد لقاء يجمع بين رأس النظام السوري وبشار الأسد وبين الرئيس التركي عقب تصريحات متزايدة من الأخير والذي يرى في التقارب حلا لخلافات كبيرة بين البلدين.
وفي ظل الحديث المتزايد من أطراف عدة حول إمكانية عقد لقاء في تركيا أو في بلد ثالث والذي من المرجح أن يكون العراق بحسب تصريحات من كبار المسؤولين في العراق والذين أكدوا بإجراء الترتيبات واللمسات النهائية لعقد اللقاء…
في ظل هذه الأجواء خرج النظام السوري قبل قليل بتصريحات أوضحت الموقف النهائي من التقارب بين دمشق وأنقرة وخاصة عقد لقاء بين بشار الأسد ورجب طيب أردوغان.
تصريحات النظام السوري حسبما ما نشره إعلام النظام نفسه والذي وضع 3 شروط لعقد اللقاء المرتقب:
وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام السوري:
“في الوقت الذي تتوالى فيه المواقف والتصريحات حول العلاقة بين سوريا وتركيا، تودّ الجمهورية العربية السورية التذكير بأنها حرصت دائماً على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة، وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسوريا، وبدُولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث
الخارجية: لقد كانت سوريا وما زالت تنطلق من القناعة الراسخة بأن مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها وليس على التصا دم أو العِد..ائية، وانطلاقاً من ذلك حرصت سوريا على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول، وفي ذات الإطار تعاملت سوريا مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية
الخارجية: ترى سوريا أن نتيجة تلك المبادرات ليست غايةً إعلامية، وإنما مسار هادفٌ يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين.
الخارجية: سوريا تعرب عن شُكرها وتقديرها للدول الشقيقة والصديقة التي تبذل جهوداً صادقة لتصحيح العلاقة السورية التركية.
الخارجية: سوريا تؤكّد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على..
شروط بشار الأسد للتقارب بين دمشق وأنقرة وعقد اللقاء مع أردوغان وما موقف الرئيس التركي من ذلك:
الخارجية: سوريا تؤكّد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسسٍ واضحةٍ ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس:
1- انسحاب القوات المتواجدة بشكلٍ غير شرعي من الأراضي السورية.
2- مكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً.
3- تؤكّد سوريا أن عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين
وإلى الآن لم يصدر تصريح واضح من أنقرة حيال شروط النظام السوري رأسه بشار الأسد, ولو أنها أتت في سياقات عدة عبر مسؤولين أتراك بأن أنقرة لا يمكنها سحب قواتها من الشمال السوري قبل الق..ضاء على الإ.رها..بيين.
فهل سيقبل أردوغان بشروط بشار الأسد “التعجيزية” من أجل عقد لقاء بينهما لحل قضايا وملفات شائكة ليس أولها ملف اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا وليس آخرها بكل تأكيد انتخابات قوا ت سوريا الد يمقر ا طية ق.سد “البلدية” وهو ما يقض مضاجع أنقرة.