close

 ضحا يا بحا دث أ ليم على طريق العاصمة.. اللهم ارحمهم

أطلق وزير الدفاع التركي “يشار غولار” بتصريحات هامة قبل قليل يتعلق بالملف السوري والمفاوضات الجارية مع النظام السوري والذي يمهد لعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورأس النظام السوري بشار الأسد.

وحدد وزير الدفاع التركي 3 شروط لانسحاب قوات بلاده من سوريا والذي يصر النظام السوري عليه قبل البدء بأي محادثات مباشرة مع أنقرة.

أبرز ما جاء في تصريحات وزير الدفاع التركي حول التواجد التركي في سوريا وشروط انسحابه:

وزير الدفاع التركي: إذا توفرت الظروف المناسبة سنجتمع قريباً مع مسؤولي دمشق

وزير الدفاع التركي: لا يمكن لتركيا الانسحاب من سورية إلا بعد تلبية عدة شروط

وزير الدفاع التركي “شروط أنقرة لسحب قواتها من سوريا”: قبول الدستور الجديد وإجراء الانتخابات وتأمين الحدود قبل أي انسحاب من سوريا.

وتأتي تصريحات الوزير التركي قبيل لقاء أردوغان مع بشار في منطقة حدودية بين تركيا وسوريا بحسب مصادر تركية “دون وسطاء” بعد إصرار من الرئيس التركي حول ذلك.

وفي السياق نفسه قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان:

 لا يوجد جدول زمني واضح في الوقت الحالي فقط إعلان الإرادة..

‏ ما رأيته في اتصالاتي مع الطرف الآخر (النظام السوري) هو أنهم منفتحون على التفاوض..

‏ لا توجد شروط مسبقة تم إبلاغنا بها حتى الآن..

 دعنا نرى العلامات التي تشير إلى أنك ستنشئ هيكلا إداريا لن يرسل لي لاجئين مرة أخرى ولن يشكل تهد يدا أمنيا..

وفي مقابل شروط أنقرة للانسحاب من شمال سوريا, وضع رأس النظام السوري بشار الأسد 3 شروط لبدء المفاوضات مع أنقرة والذي يفضي للقاء أردوغان.

ما هي شروط بشار الأسد للقاء الرئيس التركي, ما مصير اللاجئين السوريين؟

وضع رأس النظام السوري 3 شروط رئيسية لعقد لقاء قمة مع الرئيس التركي ستكون بداية لعلاقات جديدة بين البلدين وهي:

1- انسحاب القوات المتواجدة بشكلٍ غير شرعي من الأراضي السورية.

2- مكافحة المجموعات الإ رها بية التي لا ته..دّد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً.

3- عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين.

وبحسب الخبر العاجل من “ديلي صباح” التركية والذي يقول بأن انسحاب الجيش التركي من سوريا لن يكون شرطا مسبقا لبدء المفاوضات وعقد اللقاء.

يحدث هذا كله تحت مرأى ومسمع أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا والذين يرون في التقارب بين دمشق وأنقرة وبين أردوغان وبشار “ض..ربة مو جعة” موجهة لهم خاصة بعد 13 سنة منذ اند لاع الثو رة السورية والتي أجبرتهم على اللجوء إلى تركيا والتي وللآن تقول بأنهم أنصار لإخوانهم المهاجرين.

من سيدفع فاتورة لقاء أردوغان مع بشار؟؟؟

الصفحة السابقة 1 2 3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *