close

الزواج القبرصي وعلاقته بالحمير

يتردد على مسامع الكثيرين من المقبلين على الزواج العديد من الدعوات ومنها “إن شاء الله زواج قبرصي”، فما دلالات هذا التشبيه المرتبط بالجزيرة المتوسطية؟

اختلفت الروايات الشعبية والتحليلات حول أصل التسمية والتشبيه بين جانب سلبي وآخر إيجابي يتمنى استمرار العلاقة الجيدة بين الزوجين حتى نهايه العمر.

وتدور إحدى قصص الموروث الشعبي السوري حول أن الزواج القبرصي سيرمز للزواج الأبدي، حيث يبقى الزوجان مع بعضهما في الحياة وفي الموت ولا يفترقان أبدا في نقل عما سمعوه من عادات كانت تعاش في قبرص.

بينما ترتبط الحكاية الأخرى بالحمير وتتعلق بشكل رئيسي بالفارق بين قوة الحمير في بلاد الشام ومثيلاتها في قبرص إذ أن الأخيرة تفوق حمير بلاد الشام قوة وتحملا وحجما.

فمن المعروف أن حمير بلاد الشام صغيرة الحجم لطيفة الطباع جميلة الشكل لكنها لا تقارن بالحمير القبرصية التي كانت مشهورة بكبر حجمها وقوة تحملها.

ولجا سكان بلاد الشام بحسب الموروث الشعبي لاستقدام الحمير من قبرص وتزويجها الى الحمير المحليه كي تلد لهم جحشا يجمع القوة والحجم والقدرة العالية على التحمل.

ولهذا السبب كانت تقال عبارة “الزواج القبرصي” للشاب الذي لا يملك تكاليف الزواج أو لكبار السن الراغبين بالزواج كنوع من المزاح والطرافة.

ويعا ني الشباب السوري من صعو بات كبيرة بتأمين مستلزمات الزواج جراء تد هور الأوضاع الاقتصادية وضعف القوة المالية وارتفاع أسعار المنازل وتكاليف المعيشة ليكونوا حالمين بالزواج القبرصي إلى ما شاء الله.

منقووول.

الصفحة السابقة 1 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *