أخبر فلان بن فلان الفلاني في مدينة الرياض وعنوانه كذا، أنه من أهل الجنة
، لقد سرت عني هذه الرؤيا، ولم أَتَرَدَّد في السفر إلى الرياض؛ للبحث عن هذا الرجل المبارَك، ولما وصلْتُ العنوان
، وسألت عن الرجل في حيِّه، دلَّني جيرانه عليه، طرقتُ بابه، ففتح لي رجل عادي المظهر،
فسألتُه: أين أجد فلان بن فلان الفلاني؟
قال: أنا هو تفضل، قصصتُ على الرجل القصة، فأجْهَشَ في البكاء، وأَعْلَنَ توبة إلى الله مِن كلِّ الذنوب والمعاصي.