خارطة طريق للوضع الداخلي السوري

في وقت سابق من يوم أمس، رحب وزير الدفاع التركي يشار غولر، بالتصريحات الأخيرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بخصوص التطبيع مع تركيا.
وقال غولر في تصريح لصحيفة “حرييت” إن تصريحات الأسد حول عودة العلاقات مع تركيا كانت “إيجابية للغاية”، مضيفاً: “لقد أوضح رئيسنا أنه من الممكن أن نلتقي، ونحن سعداء حقاً بأن الأسد قد استوعب ذلك”.
وأشار غولر إلى أنه لا توجد مشكلة بين تركيا والنظام لا يمكن حلها، مضيفاً: “بعد حل المشكلات يمكننا مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين جارتين، وسيكون من مصلحة البلدين إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن وعودة الأنشطة الطبيعية”.
وقد حدد رأس النظام السوري 3 مطالب وشروط للتقارب والتطبيع مع تركيا ولعقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهي:
وضع راس النظام السوري بشار الاسد لشروط لعقد لقاء قمه مع الرئيس التركي وهذه الشروط هي:
1- انسحاب القوات المتواجدة بشكلٍ غير شرعي من الأراضي السورية.
2- مكافحة المجموعات الإ رها بية التي لا تهدّد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً.
3- عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين.
تأتي هذه التطورات والأحداث الساخنة تحت مرأى ومسمع أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا والذي يرون بأنهم سيكونون أولى ضحايا التقارب والتطبيع بين دمشق وأنقرة.
تخوفات اللاجئين السوريين والمعارضة السوري حول خارطة جديد في سوريا عبر دستورها الجديد وبتحالفاتها الجديدة خاصة مع تركيا, هذه التخوفات تبددها أنقرة عبر الرئيس التركي الذي يضدد على وقوف تركيا حكومة وشعبا مع الشعب السوري واللاجئين السوريين الذين يعتبرهم أردوغان حتى اللحظة بأنهم “مهاجرون” وبأنه لن يتم إعادة أي سوري دون موافقته إلى مناطق النظام الآمنة.