وفا ة شبان سوريين إثر وقوع بناء عليهم

قالت مصادر غربية بأن روسيا اعلنت عن عقد لقاء قريب جدا مع النظام السوري سيضم أطرافا عدة لبحث الملف السوري وخاصة التقارب بين دمشق وأنقرة.
فقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجود خطط لعقد اجتماع في المستقبل القريب بين تركيا والنظام السوري، بهدف تحريك عجلة التطبيع بين الجانبين.
وقال لافروف في تصريح لقناة “روسيا اليوم”، إن موسكو تمكنت بـ”شق الأنفس” العام الماضي من عقد مباحثات بين تركيا والنظام السوري، مشيراً إلى أن تلك المحادثات كان الهدف منها “بحث شروط تسهم في الوصول إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين”.
وأضاف: “كانت المباحثات مفيدة رغم أننا لم نتمكن من الاتفاق على المضي قدماً، حيث تعتقد الحكومة السورية أن الاستمرار في عملية التطبيع يتطلب تحديد إجراءات انسحاب القوات التركية من سوريا، أما الأتراك فهم مستعدون لذلك ولكن لم يتم الاتفاق على معايير محددة حتى الآن”.
واعتبر وزير الخارجية الروسي أنه “من الضروري التحضير الآن لاجتماع جديد”، مستدركاً بالقول: “أنا على ثقة من أنه سيعقد في مستقبل قريب جداً، نحن مهتمون بلا شك بتطبيع العلاقات بين شركائنا في دمشق وأنقرة”.
وبحسب لافروف فإن اجتماع قريبا سيضم كلا من روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري سيعقد للدفع بعملية التطبيع والتقارب بين دمشق وأنقرة والتي توقفت بعد الانتخابات الرئاسية التركية.
وسبقت تصريحات وزير الخارجية الروسي تصريحات هامة للدفاع التركية حول التقارب والتطبيع مع نظام بشار الأسد الذي حدد 3 شروط للتقارب مع أنقرة, ما هي؟
في وقت سابق من يوم أمس، رحب وزير الدفاع التركي يشار غولر، بالتصريحات الأخيرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بخصوص التطبيع مع تركيا.
وقال غولر في تصريح لصحيفة “حرييت” إن تصريحات الأسد حول عودة العلاقات مع تركيا كانت “إيجابية للغاية”، مضيفاً: “لقد أوضح رئيسنا أنه من الممكن أن نلتقي، ونحن سعداء حقاً بأن الأسد قد استوعب ذلك”.
وأشار غولر إلى أنه لا توجد مشكلة بين تركيا والنظام لا يمكن حلها، مضيفاً: “بعد حل المشكلات يمكننا مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين جارتين، وسيكون من مصلحة البلدين إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن وعودة الأنشطة الطبيعية”.
وقد حدد رأس النظام السوري 3 مطالب وشروط للتقارب والتطبيع مع تركيا ولعقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهي:
وضع راس النظام السوري بشار الاسد لشروط لعقد لقاء قمه مع الرئيس التركي وهذه الشروط هي:
1- انسحاب القوات المتواجدة بشكلٍ غير شرعي من الأراضي السورية.
2- مكافحة المجموعات الإ رها بية التي لا تهدّد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً.
3- عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين.
تأتي هذه التطورات والأحداث الساخنة تحت مرأى ومسمع أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا والذي يرون بأنهم سيكونون أولى ضحايا التقارب والتطبيع بين دمشق وأنقرة.
تخوفات اللاجئين السوريين والمعارضة السوري حول خارطة جديد في سوريا عبر دستورها الجديد وبتحالفاتها الجديدة خاصة مع تركيا, هذه التخوفات تبددها أنقرة عبر الرئيس التركي الذي يضدد على وقوف تركيا حكومة وشعبا مع الشعب السوري واللاجئين السوريين الذين يعتبرهم أردوغان حتى اللحظة بأنهم “مهاجرون” وبأنه لن يتم إعادة أي سوري دون موافقته إلى مناطق النظام الآمنة.