الأكراد يقعون في المحظور.. وأنقرة تتأهب لعملية برية

سبق الرئيس التركي اجراء انتخابات سوريا الديمقراطية برفض أنقرة القاطع لها وبأنها على استعداد للتدخل العسكري في حال حدوثها.

أنقرة التي ترى في الانتخابات المزمع إجراؤها بداية لتشكيل كي ان انف صا لي كردي على حدودها الجنوبية وهو ما تعتبره خ.طرا على أمنها القومي.

الانتخابات الكردية والتي كانت ولا زالت من الأسباب الرئيسية التي دفعت أنقرة للتقارب والتطبيع مع دمشق بغية التنسيق المشترك لؤد هذه الانتخابات في مهدها.

انتخابات قسد والتي لاقت رفضا دوليا حتى من الحليف الأمريكي، شجعت تركيا والرئيس التركي على رفضها القاطع مع التهديد بعمل عسكري في حال إجرائها.

فهل ستستمر قسد في مشروعها، ومن يقف ورائها ويدعهما إذا كان الحليف الأمريكي معارضا بالإضافة إلى رفض النظام السوري وترقبه الحذر لمجريات الأحداث.

أم سنشهد تأجيلا آخر لها عقب رفض دولي، قد تحصل من خلالها على تسويات سياسية وتنازلات من قبل أطراف هامة أهمها تركيا بوساطة أمريكية روسية.