تحديد زمان ومكان لقاء الرئيس التركي وبشار الأسد

لم يفوت بشار الأسد دعوة الرئيس التركي على عقد لقاء معه بالإضافة غلى التقارب والتطبيع بين دمشق وأنقرة بعد أكثر من 13 عاما على انقطاعها عقب اند لا ع الثو رة السورية عام 2011.
وقد حدد بشار الاسد وحكومته 3 شروط أساسية للتقارب مع تركيا ولعقد لقاء مع أردوغان وهي:
1- انسحاب القوات المتواجدة بشكلٍ غير شرعي من الأراضي السورية.
2- مكافحة المجموعات الإ رها بية التي لا تهدّد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً.
3- عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين.
وبحسب الخبر العاجل من “ديلي صباح” التركية والذي يقول بأن انسحاب الجيش التركي من سوريا لن يكون شرطا مسبقا لبدء المفاوضات وعقد اللقاء.
يحدث هذا كله تحت مرأى ومسمع أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا والذين يرون في التقارب بين دمشق وأنقرة وبين أردوغان وبشار “ضربة موجعة” موجهة لهم خاصة بعد 13 سنة منذ اندلاع الثورة السورية والتي أجبرتهم على اللجوء إلى تركيا والتي وللآن تقول بأنهم أنصار لإخوانهم المهاجرين.