تحطم طائرة أمريكية.. ما مصير طاقمها

حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من التهد يدات التي تشكلها إ.سرا..ئيل تجاه سوريا ولبنان، مشيراً إلى أن “احتلا ل إ سر ائي..ل لدمشق سيؤدي إلى تمزيق خريطة سوريا بالكامل ويشكل تهد يداً إقليمياً خطيراً”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال عودته من زيارة رسمية إلى ألبانيا، حيث أكد أن أنقرة ستدافع بقوة عن تحقيق السلام العاجل والدائم في سوريا.
وأضاف أردوغان: “إ.سرا.ئ.يل تعلن بوضوح نواياها لا حتلا ل دمشق بعد لبنان، وهذا يعني وصول قواتها إلى حدود تركيا، مما يه دد الأمن الإقليمي برمته”. وأوضح أن هذا السيناريو سيمنح إ.سرا.ئي..ل وصولاً إلى شمال سوريا، وهو ما يعتبر تطوراً خطيراً سيؤثر على المنطقة بأكملها.
تصريحات الرئيس التركي تأتي بعد ساعات قليلة من حشودات عسكرية تشمل دبا بات للك يان على مشارف القنيطرة والجولان تمهيدا لا جتياح مناطق سورية بحسب الإعلام العبري.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس التركي على أن بلاده لطالما حافظت على احترام وحدة الأراضي السورية منذ بداية الحر ب، قائلاً:
“لقد استخدمنا جميع الوسائل الدبلوماسية لحماية سيادة سوريا، ونؤمن أن الدبلوماسية الفعالة يمكن أن تمنع التصعيد المستمر في المنطقة”.
وأعرب أردوغان عن دعمه للتضامن الدولي لمواجهة ما وصفه بـ”التهد يد الإ.سرا..ئي لي”، مشيراً إلى أن هذا التهد يد يمثل أكبر خطر ملموس على السلام الإقليمي والعالمي.
كما تطرق أردوغان إلى التحالفات الدولية في سوريا، مشيراً إلى التعاون الثلاثي بين روسيا، إيران والنظام السوري، لكنه أبدى قلقه من دعم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا لحزب “العما ل الكر دستا ني”، الذي وصفه بأنه “أكبر تهد يد لوحدة أراضي سوريا”. ودعا روسيا وإيران إلى اتخاذ خطوات أكثر فعالية في مواجهة هذا التهد يد.
وأكد أردوغان في ختام حديثه على ضرورة مواجهة إ..سر..ائ..يل والعمل على تحقيق سلام دائم في سوريا، مشدداً على أن أنقرة مستعدة لدعم كل الجهود الدولية التي تسعى إلى إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.