وفاة الفنان مصطفى فهمي

لأزمة صحية مؤخرا خضع بسببها للعلاج في المستشفى لإزالة ورم سرطاني من المخ، ثم عاد بعدها إلى منزله لاستئناف العلاج.
وبحسب مواقع محلية مصرية فالأزمة المرضية للراحل بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي أثناء وجوده في فرنسا حيث تعرض لجلطة دماغية، وأجرى جراحة عاجلة لإنقاذ حياته، تعرض بعدها لجلطة دماغية أخرى بعد عودته.
وعانى فهمي من الآثار الجانبية للجلطة منها ثقل في الكلام والحركة، وكان من المقرر أن يبدأ لاحقا مرحلة العلاج الطبيعي، إلا أن حالته الصحية تدهورت بصورة مفاجئة حيث خرج من المستشفى ظهر أمس، وفي المساء تدهورت حالته، ولدى وصول سيارة الإسعاف كان قد فارق الحياة.
وقد قرر عدد من الفنانين مغادرة فعاليات مهرجان الجونة السينمائي المقام حاليا، لحضور جنازة الراحل وتقديم العزاء لشقيقه حسين الذي غادر متجها إلى القاهرة فور تلقيه الخبر.
وفهمي من مواليد عام 1942، وهو الشقيق الأصغر لحسين وهما من أصول شركسية، حيث ولد في أسرة أرستقراطية وهو حفيد محمد باشا فهمي رئيس مجلس الشورى الأسبق، وكان والده محمود باشا فهمي سكرتيرا لمجلس الشورى، وجدته أمينة هانم المانسترلي.
وقد بدأ مشواره الفني كمصور بعد تخرجه من معهد السينما قسم تصوير، وعمل بداية حياته المهنية مساعدا للتصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974 الذي لعب بطولته شقيقه حسين إلى جانب الممثلة سعاد حسني.