ا.غتيا.ل مسؤول كبير مقرب من بشار الأسد

يسعى النظام السوري بمساعدة ومؤازرة مباشرة من الاحتلال الروسي من فرض الأمر الواقع على كل من المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري ومن خلفها أنقرة قبيل اجتماعات أستانا للوصول لحل سلمي في سوريا يمهد لحل سياسي للأزمة السورية.
النظام ومن خلال قصفه المستمر والهستيري بمساعدة المسيرات الروسية والايرانية لمناطق المدنيين في كل من إدلب وحلب على وجه الخصوص, يسعى لفرض شروطه في أستانا على المعارضة وعلى داعميها من خلال قصف مستمر للمدنيين.
النظام ورأسه بشار الأسد لا يبدون مكترثين لمواقف أنقرة ومساعيها لاستعادة السيطرة على مناطق سورية من أيدي النظام تحديدا مستفيدا من مساعي دول عدة وللمصادفة تركيا من بينها للتطبيع معه وإعادته للساحة الدولية بعد عزلة امتدت لأكثر من 10 سنوات.
فهل سنى معركة فاصلة بين النظام وتركيا بأيادي فصائل المعارضة للسيطرة على مدن سورية, أم أن الوضع الدولي والإقليمي الحالي خاصة مع إدارة أمريكية جديدة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الجديدة, سيكون لذلك كله كلمة الفصل والفيصل في المعركة المرتقبة والتي قد تنتهي قبل أن تبدأ عبر تفاهمات سياسية على الأرض السورية.. هذا إن بقيت!!!