تركيا تعلن تحريرها تل رفعت وتحدد هدفها المقبل

خامساً: فتح مدينة حلب لتكون منطقة صناعية وتجارية حرة، بحيث تتعهّد تركيا بالمساعدة في إعادة بناء المدينة الصناعية، على أن تسمح دمشق لرجال الأعمال السوريين الموجودين في مناطق المعارضة أو خارج سوريا بالعودة والعمل هناك، في مقابل تعهّد تركي بالسعي إلى إعفاء حلب من العقوبات الأميركية.
سادساً: وضع برنامج زمني انتقالي من أجل ترتيب الوضع السياسي من خلال طاولة حوار جديدة في جنيف.
يرى مراقبون بأن هذه النقاط صعبة التحقيق وصعبة قبولها من قبل رأس النظام السوري أو حتى من قبل موسكو وطهران اللتان تسعيان جاهدتين إلى إبقاء تركيا بعيدة “قدر المستطاع” عن الخارطة السورية.
كما أن هذه المقترحات وغيرها مما لا يخفى على أحد, يقول مراقبون بأنها عبارة عن أطماع تركية في الأرض السورية عبر ضم مدينة حلب وضواحيها إلى الأراضي التركية عبر الكثير من الأعمال على أرض الواقع في حلب وإدلب حيث “التتر.يك” في جميع مفاصل المحافظتين؟؟؟
الساعات القليلة المقبلة كفيلة بتوضيح موقف النظام السوري ورأسه بشار الأسد من الدعوة التركية لحوار مع المعارضة وفق صيغة أستانا والتي أهم نقاطها دستور جديد في سوريا وإجراء انتخابات رئاسية “شفافة” قد تزيح الأسد من المشهد بأكمله.