انشقاق أول وزير في حكومة الأسد
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل ساعات من الآن بأن بلاده تسعى إلى تحقيق الاستقرار في الجارة سوريا بعد اندلاع معارك أدت إلى سيطرة الفصائل على مدن حلب وإدلب وحماة وريف حمص حتى لحظة كتابة التقرير.
أردوغان الذي حمل رأس النظام السوري بشار الأسد ونظامه عن تدهور الأوضاع إلى وضع يصعب السيطرة عليه خاصة في ظل الانهيار الغير مسبوق لقوات النظام السوري وهروب مريب لضباطه مع عائلاتهم على وجه الخصوص.
وفي هذا الإطار كرر الرئيس التركي ووزير خارجيته هاكان فيدان, جدد دعوته رأس النظام السوري إلى وضع حل سياسي في سوريا بالتنسيق مع تركيا وروسيا وإيران تفاديا للأسوء بحسب تعبيره.
أنقرة التي تشهد حركة سياسية كبيرة في الساعات القليلة الماضية عبر اتصالات مكثفة من قبل الرئيس التركي مع رؤساء وملوك وأمراء ورؤساء حكومات بغية إيقاف المعارك وجلوس طرفي الصراع في سوريا على طاولة الحوار اعتمادا واستنادا إلى محادثات أستانا.
وفي ظل المشهد الملبد بغيوم المعارك الجارية حتى اللحظة والتقدم السريع للثوار ووصولهم إلى مشارف محافظة حمص بالإضافة إلى ورود أنباء عن انشقاقات كبيرة في صفوف النظام ووجود انقلاب في صفوف القوقات المسلحة في محافظة حماة على وجه التحديد..
قدمت أنقرة بنود لحل الأزمة السورية عله يكون طوق نجاة ل بشار الأسد:
للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي
