close

أوروبا كلها “راكعة” في دمشق تطلب ود الشرع.. ماذا يريد الغرب من قائد سوريا

يسعى قائد سوريا الجديد أحمد الشرع إلى طمأنة الداخل والخارج على حد سواء من خارطة الطريق التي يسعى إلى رسمها عبر تشكيل حكومة “خاصة” انتقالية لقيادة المرحلة الحالية.

ويرى مراقبون للشأن السوري بأن الشرع “وعلى الرغم من خلفيته الإسلامية التي لا تخفى على أحد” يسعى لإيصال رسائل إيجابية إلى المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا “على ال غم من وقوفها إلى جانب النظام المخلوع”.

فقد عمد الشرع عبر حكومته إلى إدخال العنصر النسائي إلى حكومته عبر إدارة مواقع هامة وحساسة مثل حاكم مصرف سوريا المركزي.

كما عمد الشرع إلى طمأنة الداخل والخارج فيما يتعلق بملف الأقليات عبر لقاءات مع الطائفة المسيحية والدرزية والكردية في محاولة منه إلى لم شمل الشعب حول قيادة واحدة.

ويبقى الملف الكردي العائق الأكبر والوحيد أمام الشرع وحكومته الوليدة، حيث تصر قوات سوريا الديمقراطية قسد على الابقاء على سلاحها إلى أن يتضح المشهد السياسي في سوريا معتمدة في ذلك على الدعم الأمريكي الكبير “اللا محدود”.

فيما يحاول الشرع عبر الحوار إلى إقناع الأكراد بالتخلي عن السلاح والانضواء تحت قيادة سورية عامة حيث هناك عقيدة واحدة وسلاح واحد هو سلاح الدولة.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *