close

إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد

تشهد العلاقة الروسية السورية فتورا واضحا كما يراها مراقبون للعلاقات بين البلدين, ويعزون ذلك إلى المخلوع بشار الأسد وعلاقته القوية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

حكومة الشرع التي تسعى إلى تسليم موسكو لبشار الأسد بغية محاكمته أمام الشعب السوري محاكمة عادلة جراء ما اقترفته يداه في حق الشعب السوري هو وعائلته والتي قتل وشرد ملايين السوريين في سبيل البقاء على الكرسي.

بوتين الذي أكد بأنه لم يقابل المخلوع بشار الأسد منذ وصوله إلى موسكو بعد هروبه من دمشق في الثامن من كانون الأول 2024, لا يزال يحتفظ ببشار كورقة تفاوض قوية بيده.

العلاقات بين الحكومة السورية وبين حكومة الأسد تشهد توترا خفيا على الرغم من التصريحات الإيجابية من قبل بوتين ووزرائه تجاه الحكومة الجديدة في دمشق والدعوة إلى عدم التدخل في شؤونها الداخلية والحفاظ على استقلاليتها ووحدة أراضيها..

على الرغم من الموقف الإيجابي هذا, إلا أن حكومة دمشق تسعى إلى مغادرة القوات الروسية خاصة المتواجدين في قاعدة حميميم باللاذقية إلى بلادهم, كما كان الأهم هو انهاء الحكومة السورية الجديدة قبل ساعات فقط عقود لشركات روسية في الساحل السوري كانت ستمتد لأكثر ن 40 عاما عبر اتفاقيات مع النظام المخلوع.

فهل سيحافظ بوتين على المخلوع بشار ويكسب عداوة الحكومة السورية الجديدة والشعب السوري بأكمله, أم أنه سيلم المخلوع بشار ويفتح صفحة جديدة مع حكومة الشرع في ظل التسابق الدولي لوضع قدم لهم في دمشق الجديدة.

الشرع يخذل بوتين ويطعنه في الظهر.. قرارات عاجلة من الرئيس السوري 

في خطوة اعتبرت متوقعة “على الرغم من تأخرها بحسب مراقبين للوضع السوري”, اتخذ الرئيس السوري أحمد الشرع قرارا صادما لروسيا وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

القرار يأتي بعد أقل من شهرين على إسقاط النظام السوري البائد ورأسه المخلوع بشار الأسد الهارب إلى موسكو على وجه التحديد.

تفاصيل القرار العاجلة للرئيس السوري الذي شكل صدمة لفلاديمير بوتين الرئيس الروسي ورسيا.

للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *