بينهم لواء.. مق..تل عدد كبير من ضباط بشار الأسد

وبحسب البيان، خلال عملية التفتيش التي قامت بها المجموعة الثانية صرّح عناصرها بأنهم يفتشون عن قطع السلاح وأشخاص مطلوبين، ونقلت عن مصادر متقاطعة أنه تم توقيف 58 شخصاً على الأقل، معظمهم من ضباط متقاعدين وضباط سابقين ومجندين ممن يحملون بطاقات تسوية، إضافة إلى عدد من المدنيين.
وطالبت المجموعة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات والق..تل خارج نطاق القانون في فاحل بمحاكمة علنية، مشيرة إلى أن عدد الق..تلى الموثقين بلغ 15 شخصاً (معظمهم ضباط وعناصر سابقون في نظام الأسد).
“حملات تستهدف المجر مين”
من جهته، قال “المكتب الإعلامي في الحولة”، إنّ “صفحات تابعة لنظام الأسد البائد تسعى لتصوير ما يجري من حملات أمنية ضد فلول نظام الأسد على أنها مجا.زر بحق الشعب السوري، وكانت آخر هذه الادعاءات قد نُشرت تحت عنوان وقوع مج..زرة في فاحل بريف حمص”.
ووفق وصف المكتب، وقع ناشرو هذه الادعاءات في “مغالطات كبيرة”، إذ أقروا بأن الق..تلى هم ضباط ومسؤولون من النظام السابق (ما بين لواء وعميد ونقيب..)، وهذا اعتراف ضمني بأن “هؤلاء الأفراد هم جزء من منظومة القم.ع التي د مرت سوريا وأزهقت أرواح مئات الآلاف من السوريين”.
وأضاف: “وفق الرأي العام في سوريا، فإن السوريين، وخاصة أهالي الضحايا، يقفون مع هذه الحملات الأمنية ويطالبون بمواصلة العمل على تحقيق العدالة ومحاسبة كل من أجر م بحق الشعب السوري، ويؤكدون أن محاولة تصوير هذه الجهود على أنها إبا.دة طا…ئفية هي محاولة خب..يثة لإعادة إنتاج خطاب النظام المخلوع الذي كان يتذرع دائماً بمثل هذه الادعاءات لتبرير جر.ائمه”.
يذكر أن إدارة العمليات العسكرية، بالتعاون مع إدارة الأمن العام، كثفت منذ نحو أسبوع حملاتها الأمنية في محافظة حمص وسط سوريا، لإلقاء القبض على فلول نظام الأسد المخلوع وضبط الأسلحة التي يرفض حاملوها تسليمها، وفرض الأمن في مختلف مناطق المحافظة، لا سيما في أريافها، ويأتي ذلك بعد تحصن مئات الضباط والعناصر فيها، ورفضهم إجراء التسوية، ما جعل من الحملات الأمنية ضرورة لا بد منها، خاصة أن العديد من هؤلاء المطلوبين ضالعون في ارتكاب جرائم ومجازر بحق الشعب السوري.
أسماء الضباط الذين تم تصفيتهم ورتبهم العسكرية: