close

ق..تلى وجرحى وحظر تجوال في العاصمة دمشق

من المعلوم أن قسد تحظى بالرعاية الأميركية الكاملة، إذ تنشر القوات الأميركية العديد من القواعد العسكرية في دير الزور والحسكة والرقة، ويمكن القول إن هذا هو العامل الرئيسي الذي يحول حتى اللحظة دون الحسم العسكري للملف من قبل الإدارة السورية وحليفتها تركيا.

وحدد مبعوث إدارة ترامب السابق إلى سوريا جيمس جيفري -صاحب الخبرة الواسعة بالملف السوري، والذي لعب دورا مهما في تقريب وجهات نظر واشنطن مع أنقرة خلال فترة ترامب الأولى- معالم مهمة لموقف الإدارة الأميركية الجديدة فيما يتعلق بمصير قسد.

وأكد جيفري خلال حوار مع قناة الحرة في 23 من يناير/كانون الثاني الجاري أن واشنطن لم تعد تقدم وعودا لقسد، كما أن أسباب تعاون القوات الأميركية معها والمتمثلة بمحا ربة د..ا..ع..ش ومنع انتصار روسيا وحماية إ سرا ئي ل من إ ير ان لم تعد موجودة بعد أن سقط الأسد.

وأوضح جيفري أن واشنطن لم تعد تدعم فكرة إنشاء جيش منفصل داخل الدولة السورية، وأن الإدارة الأميركية تشجع قسد على التفاوض مع الإدارة السورية الجديدة، وفي الوقت ذاته استبعد أن تسمح واشنطن بعملية عسكرية ضد قسد، وبتقديم المساندة لها إن تعرضت للضغط.

ويبدو أن واشنطن هي الأخرى تعمل على تطوير علاقاتها مع الإدارة السورية خاصة فيما يتعلق بملف مكا فحة الإ ر هاب، حيث نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا أكدت فيه أن الولايات المتحدة انخرطت في تبادل المعلومات مع ه يئة تحر ير الشام وبشكل مباشر دون وسيط في اليوم التالي لسقوط الأسد ووصول الهيئة إلى السلطة.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *