دولة أوروبية تمنح العودة “المؤقتة” للسوريين

من جانبه، أوضح الوزير كارنر من حزب (الشعب النمساوي) أن إجراءات اللجوء للمواطنين السوريين ستبقى معلقة. مضيفاً أن “سوريا بحاجة الآن إلى مواطنيها لإعادة بناء البلاد”.
وشدد على أن “اللجوء لا يُمنح مدى الحياة، بل هو حماية مؤقتة لا يمكن منحها إذا لم تكن هناك أسباب تستدعي ذلك”. مؤكداً أن الأولوية في الترحيل القسري ستكون للمجرمين وغير الراغبين في الاندماج والعمل”.
وكانت منظمات غير حكومية مثل كاريتاس ودياكوني قد انتقدت هذه السياسة التي بدأت بها الحكومة بعد سقوط نظام الأسد. مشيرةً إلى أن الوضع في سوريا لا يزال غامضاً ومعقداً.
ومنذ سقوط نظام الأسد، برزت دعوات في عموم أوروبا، للبدء بإعادة السوريين إلى بلدهم، وجمّدت معظم دول الاتحاد الأوروبي عملية معالجة طلبات اللجوء المعلقة التي تقدم بها سوريون، وبررت قراراتها بأنها تراقب التطورات الحاصلة في المنطقة في ظل سيطرة قوى جديدة على سوريا.
وتشهد دولا عديدة حملات إعلامية قوية تمهيدا لترحيل السوريين تحت مسمى “العودة الطوعية” وذلك قبل إعادة إعمار البلاد التي ينادون بها صباح مساء.