فاجعة تهز مدينة سورية مع الساعات الأولى لشهر رمضان

بعد شهرين من قرارها بتقديم منحة للحكومة السورية بدفع رواتب موظفي القطاع العام إبان سقوط النظام البائد ورأسه المخلوع بشار الأسد الهارب إلى موسكو والذي أدى إلى حالة من الفراغ السياسي.
القرار القطري الذي قابلته الحكومة السورية في دمشق وأعلنت عن زيادة كبيرة في رواتب موظفي القطاع العام بنسبة 400% بتكويل قطري كما وعدت أنقرة وبأنه سيتم صرف الرواتب مع الزيادة الكبيرة في بداية العام الحالي 2025.
إلا أنه تم التراجع عن ذلك وصرحت الحكومة السورية بأن الزيادة ستكون بداية من شهر شباط الجاري, ولكن وللأسف دون جدوى حيث تم صرف الرواتب “بعد تأخيرها لأيام عن المعتاد” كما كانت دون إبداء أية أسباب.
وقبل ساعات من الآن, نقلت رويترز عن مسؤولين قطريين سبب تأخر الدوحة في دفع المنحة المالية للحكومة السورية لصرف رواتب القطاع العام.
وبحسب رويترز: قطر تتردد في تقديم الدعم المالي للإدارة السورية الجديدة لتمويل زيادة رواتب القطاع العام بسبب مخاوف من احتمال انتهاك العقوبات الأمريكية.
عفو عام من الرئيس السوري أحمد الشرع
قالت وسائل إعلام سورية نقلا عن مصادر خاصة بأن مرسوما هاما من الرئيس السوري “أحمد الشرع” بخصوص عفو عام.
ويأتي المرسوم في إطار تطورات تشهدها الساحة السياسية السورية على وجه الخصوص خاصة في إطار التحضير للمؤتمر الحوار الوطني بغية إقرار دستور جديد يرسم خريطة طريق لسوريا الجديدة.
التفاصيل العاجلة لمرسوم الرئيس السوري حول العفو العام:
للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي