الشرع يطالب بوتين بتسليم بشار الأسد.. ما المقابل

تلوح في الأفق ملامح صفقة تاريخية لن تتكرر بين دمشق وموسكو سيكون للمخلوع بشار الأسد نصيب الأسد منها عبر تخلي حليفه الرئيسي في المنطقة بوتين عنه والتضخية به في سبيل الحصول على رضى قصر الشعب السوري الجديد “أحمد الشرع”.
ويرى مراقبون بأنه ممكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين التخلي عن بشار الأسد وتسليمه للحكومة السورية والرئيس أحمد الشرع عبر مزايا سيحصل عليها من قبل الحكومة السورية قد تعوضه عن ورقته الرابحة “بشار الأسد”
وبحسب المراقبون فإن بوتين والشرع سيكون عليهما الوصول إلى صيغة توافقية تفضي إلى الإبقاء على القواعد الروسية والقوات الروسية في سوريا خاصة الإبقاء على قاعدة حميمي في محافظة اللاذقية.
الصفقة التي ستبرم فيها اتفاقات مع دمشق عبر مشاريع تتعلق بإعادة الإعمار بالإضافة إلى الحفاظ على نفوذها وبغية على الحفاظ على التوازن في المنطقة خاصة بعد تزايد الدور التركي في سوريا والتقارب الكبير بين الرئيس السوري أحمد الشرع والتركي رجب طيب أردوغان.
فهل سنشاهد بشار الأسد في سوريا مجددا ولكن في “قفص الاتهام وقد يكون سجن صيدنايا الشهير” هذه المرة وسيكون أول رئيس مخلوع يتعرض لمحاكة شعبية بعد سنوات من حكم سوريا لا يخفى على أحد كيف كانت.
أم أن طلب الرئيس الشرع تسليم بشار الأسد سيكون “مرفوضا” في هذه الفترة على أقل تقدير ريثما يتضح المشهد السياسي والميداني في سوريا في ظل توترات تشهدها مناطق سورية قد يكون لبشار وعائلته وفلوله دور كبير في ذلك؟