تركيا تنشأ أكبر قاعدة عسكرية لها في الخارج في سوريا

كشف قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، مظلوم عبدي، عن تنسيق ميداني مع إدارة العمليات العسكرية منذ اليوم الثاني لمعركة “ردع العدوان”، مؤكداً أن موارد البلاد للشعب السوري، وأن “قسد” مستعدة للاندماج في الجيش السوري الجديد، لكن بعد الاتفاق على “صيغة مناسبة”.
وفي حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، قال عبدي إنه لم نصل إلى مفاوضات مباشرة مع “هيئ.ة تحر.ير الشام”، لكن نعتقد أنه يجب أن تكون سوريا “دولة لا مركزية تعددية ديمقراطية، تتم حماية هوية البلاد المتنوعة دستورياً، وحقوق جميع مكونات الشعب، بمن فيهم الشعب الكردي”.
وأكد عبدي أنه “لا نبحث عن تقسيم سوريا، ومستعدون للعب دورنا في البناء والمشاركة في الحكومة التي ستدير البلاد”، مضيفاً أن “سوريا شهدت الكثير من إراقة الد.ماء، وندعو اليوم بشكل عاجل إلى حوار كامل ومباشر لتحقيق عصر من السلام والأمن حتى تتمكن سوريا من المضي قدماً وإعادة البناء”.
ورداً على سؤال حول الدولة التي يطمح إليها الكرد في سوريا، فيدرالية أم كونفدرالية، قال عبدي إنه
“من المهم أن تبقى سوريا موحدة قبل كل شيء، أما شكل نظام الحكم الذي نعتقد أنه ستتم مناقشته كثيراً، فهو أمر متروك لإرادة الشعب السوري والمناقشات الدستورية”.
وشدد عبدي على أن “سوريا المستقبل يجب أن يكون لها جيش وطني واحد يدافع عن البلاد والمواطنين السوريين، وهذا أمر لا خلاف عليه..
وسلاح قوات سوريا الديمقراطية سيكون …
سلاحاً لهذا الجيش الوطني ومندمجاً فيه بكل تجاربه وقوته..
ولكي يحدث هذا لا بد من مناقشات مباشرة للتوصل إلى صيغة حول كيفية تنفيذ هذا الأمر”.
ما مصير موارد البلاد خاصة النفط الذي ينبع من مناطق الأكراد.. رد غير متوقع من مظلوم عبدي
للمتابعة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي