close

عباءة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة تُشعل جدلاً واسعاً بين السوريين

من جهته أصدر فرحان المرسومي، والذي يقول أنه شيخ عشيرة المراسمة في سوريا، بياناً قال فيه أن علاقاته السابقة مع بعض الشخصيات المرتبطة بالنظام السوري لم تكن بدافع الولاء السياسي، وإنما بدافع المصلحة العامة وخدمة أبناء عشيرته ومنطقته، الأمر الذي أكد أرتباطه بالنظام البائد.

وأضاف المرسومي أن نشاطه التجاري يتم ضمن الأطر القانونية وبتراخيص رسمية، نافياً أن يكون له أي علاقة بأعمال غير قانونية، وذلك رداً على اتهامه بالتعاون مع ماهر الأسد في تجارة الممنوعات.

كما ادعى في بيانه أنه لم يشغل أي منصب في النظام السوري، ورفض عروضاً لتسلّم مناصب تنفيذية، مؤكداً أن تدخله في بعض القضايا، كالإفراج عن معتقلين، جاء بطلب من الأهالي ومن منطلق إنساني فقط، على حد تعبيره، الأمر الذي أعتبره ألاف السوريين دليلاً على قوة صلته بالنظام البائد ليتمكن من الافراج عن ثوريين كانوا في سجون النظام البائد.

وفي ختام البيان، دعا الشيخ فرحان المرسومي إلى عدم الانسياق وراء ما وصفها بـ”حملات التشويه” التي تستهدفه على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالباً بالتثبت من المعلومات قبل تداولها، ومؤكداً احترامه لكافة مكونات الشعب السوري، بحسب نص البيان.

صور حصرية للواقعة التي هزت كيان الحكومة السورية:

للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *