انهيار الاتفاق بين الحكومة السورية وقسد وعبدي يتحدث عن دستور “لا مركزي”

يأتي موقف القوات الكردية وزعيمها مظلوم عبدي بعد تطورات كبيرة خلال الأيام والساعات القليلة الماضية والتي كان البارز فيها لقاء عبدي مع وزير الخارجية الفرنسي في مدينة أربيل العراقية والتي كان لها الأثر السلبي للتقارب بين قسد والحكومة السورية كما يراها مراقبون بسبب موقف فرنسا “المتخوف” من حكومة دمشق.
كما أن انسحاب قسد وتراجعها عن تحالفها المرتقب مع حكومة الشرع في دمشق والذي كان وشيكا, يأتي في ظل عدم توحد السف الكردي حيال الدمج في حكومة دمشق خاصة المقاتلين الأجانب الذي ينص الاتفاق على استبعادهم وخروجهم خارج البلاد كل إلى بلده الأصلي وهو ما يشكل نقطة خلاف جوهرية بين الأكراد السوريين وبين الأجانب ومصيرهم.
والغير واضح في موقف القوات الكردية بأن قرارها بالانسحاب من الاتفاقية مع دمشق “إن تمت” يأتي على الرغم من بدأ واشنطن سحب قواتها من سوريا ونقلهم مع معداتهم إلى شمال العراق ما يعني تخلي حليفهم الأساسي في المنطقة عنهم ولو بشكل غير مباشر مما يجعلهم في مواجهة مباشرة مع تركيا.
ما موقف الحكومة السورية والرئيس أحمد الشرع مما يجري في شمال شرق سوريا؟
للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي