صعوبات الزواج في سوريا بين الواقع الصعب والحلول المحدودة

والأوضاع السياسية والهجرة أثرت أيضاً على الزواج في سوريا، وأصبحت فرص التعارف محدودة، وزادت تحديات التوافق بين الشريكين بسبب تغير القيم الاجتماعية والتوجهات المستقبلية.
من جهة أخرى، أشار شبان وشابات إلى أن متطلبات بعض الفتيات أصبحت مرتفعة بشكل كبير، بعد الانفتاح على وسائل التواصل الاجتماعي، مما زاد من الضغوط المادية على الشاب السوري.
الشاب الأربعيني “أحمد اليوسف”، نموذج للكثير من الشباب السوريين، تحدث لصحيفة “جسر” عن تجربته قائلاً: “أعمل خياطًا منذ عشرين عاماً، وكلما نويت الزواج، ارتفعت الأسعار”.
يضيف: “راتبي الشهري اليوم لا يتجاوز ثلاثة ملايين ليرة، وأنا لا أملك منزلاً، وبيت أهلي صغير ولا يتسع لشخص جديد.. إذا استأجرت منزلاً، لا يتبقى من راتبي سوى القليل الذي لا يكفي لشيء.. هذا هو حالي وحال الكثير من شباب سوريا”.
واختتم حديثه قائلاً: “إن زواجنا بات حلمًا صعب المنال”
وبحسب الاستشارية النفسية الأسرية الدكتورة “رشا النوري”، هناك عدة طرق يمكن أن تساعد الشباب السوريين في تحقيق حلم الزواج رغم التحديات وهي:
للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي