سنقا تل إلى جانب الأسد.. نداء عاجل من قسد لبشار الأسد.. ما موقف أردوغان

وتتخوف قسد كثيرا من التقارب بين النظام السوري والتركي خاصة بعد التصريحات الغير مسبوقة من بشار الأسد والذي أعطى الضوء الأخضر لإجراء مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وذلك بعد قطيعة منذ 2011.
التقارب الذي يأتي مع إعلان ق سد إجراء انتخابات بلدية محلية تراها أنقرة بداية لمشروع انف صا لي لا يمكن القبول به كونها ستشكل خط را على الجنوب التركي وهو ما لن تسمح به أنقرة.
أردوغان الذي أكد قبل قليل من مساء الأربعاء في لقاء جمعه مع بظيره بوتين في قمة شنغهاي على رفض بلاده القاطع لهذه الانتخابات التي من المرتقب أن تجريها ق سد في مناطق سيطرتها في تموز الجاري.
أما الموقف الأمريكي من انتخابات ق سد فهو غير واضح حتى الآن بل هو أقرب للموقف التركي الرافض في تصريحات شبه رسمية أمريكية التي تدعو حليفها الكردي إلى التريث في هذا الإجراء الذي سيكون كالقشة التي تقصم ظهر البعير.
فهل ستنجح قسد في ضم النظام إلى صفوفها بالإضافة إلى أطياف من المعارضة بحجة الته د يد التركي المرتقب وعزم أنقرة على الاستيلاء على أراضي سورية وضمها إلى الخارطة التركية كما فعلت في لواء اسكندرون أواخر القرن الماضي.
أم أن التباعد الكبير بين قسد والنظام من جهة وبينها وبين المعارضة لن يسمح بهذا التقارب والتي ستكون هي الخاسر الأول والأخير في التقارب المرتقب بين بشار وأردوغان.