وما طردناك من بخل و لا قلل لكن خشينا عليك وقفة الخجل!

قصه /راما.ب.محمد
لفهم البيت اقرأوا قصته الرائعة :
كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت.
وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له
ودارت الأيام دورتها، ويموت والد الشاب، وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً
فبدأ الشاب يبحث عن اصدقاء الماضي – أيام رخائه – فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف
وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال
فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله
فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم
فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة
فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرضَ بلقائه وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها، وهو يتألم على الصداقة، كيف ماتت!
وعلى القيم، كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء
وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيداً وقريباً من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيءٍ
فقال لهم ما أمر القوم ؟
قالوا…
معرفة التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي