انا في المقصورة الاخيرة

قصة /راما.ب.محمد
كان والدا طفل يصطحبانه في القطار عند جدته كل عام ليقضي عطلة الصيف.
عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي.
و في أحد الأعوام
قال لهما: أصبحت كبيرا الآن ماذا لو ذهبت لوحدي إلى جدتي هذا العام؟
وافق الوالدان بعد نقاش قصير.
وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه (بينما هو يقول) لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!
وقبل أن ينطلق القطار بلحظة
اقترب منه والده وهمس له في أذنه: