كان ببغداد رجل بزَّاز يبيع الثياب له ثروة مهمة وله زوجتين احدهما بالسر

عودي إلى سيدتك ، وسلِّمي عليها عنِّي ، وأخبربها أن الرجل طلقني وكتب لي براءة وردي عليها هذا المال فإنِّي ما أستحق في تركته شيئًا .
فلا ندري أنعجب من عقل الأولى وتقواها وحكمتها وعدلها رغم مصابها وغيرتها
، أم من سعة عقل الثانية وحسن تصرفها وفرادته؟!
مع أنه لم يطلقها لكنها آثرت ضرتها بميراثها من زوجها وهو نصف الثمن …
هل فعلا ذهب الطيبون .