خارطة طريق ترسم ملامح سوريا.. من يقودها

اقرأ أيضا: وسط تخوف 3 ملايين لاجئ سوري.. أردوغان يلتقي بشار الأسد.. هل سيتم ترحيلهم إلى مناطق النظام؟
اقرأ أيضا: اشتبا كات عائلية.. عدد كبير من الض..حايا في سوريا ونداء استغاثة عاجل.. اللهم استر
يرى مراقبون للوضع السوري أن عودة العلاقات بين دمشق وأنقرة باتت قاب قوسين أو أدنى, لعودتها لحالتها الطبيعية, أي قبل الثورة السورية عام 2011 والتي أكد الرئيس التركي نفسه عبر الحديث عن الزيارات العائلية مع الأسد قبيل الأحداث.
وعليه فإن مسألة عوة اللاجئين السوريين في تركيا “والذي يقدر عددهم بأكثر من 3 مليون لاجئ بحسب إحصاءات تركية” مسألة وقت ليس أكثر وستكون على مراحل وقد لا تشمل الجميع بحسب وعود انتخابية ل أردوغان والذي وعد المعارضة آنذاك بإعادة أكثر من مليون لاجئ سوري “تم إعادة أكثر من نصف مليون حتى الآن”…
إعادة اللاجئين والتي يرى مراقبون للوضع السوري أن أنقرة ستكون أكبر المستفيدين عبر إعادة إعمار سوريا والتي ستكون للشركات التركية نصيب الأسد من ذلك الأعمار والتي ستدر مليارات الدولارات على أنقرة.
بالإضافة لذلك فإن التطبيع مع النظام سيعيد فتح الحواجز والطرق التجارية بين تركيا وسوريا والأهم بين تركيا ودول الخلجي حيث البضائع التركية ستنقل برا إليها بسبب التكلفة الجوية الغالية جدا.
أما قسد على وجه الخصوص فمن المرجد أن تعيد انتشارها بين قطعات حكومية وتنصهر في صفوف النظام السوري العسكرية أو المدنية عبر تفاهمات وتوازنات بضمانان أمريكية والتي سيكون نزع سلاحها من اولى الشروط.
أما روسيا وإيران فهما موجودتان بموجب اتفاقات رسمية مع حكومة النظام السوري ورأسه بشار الأسد والتي قد يتأثر وجودهما بالتقارب المحتمل بين دمشق وأنقرة وهذا ما تتخوف منه طهران على وجه التحديد.
ولا ننسى لاعبين جدد عبر دول الخليج والتي تسعى جاهدة لإعادة النظام السوري إلى الواجهة العالمية عبر عمليات التطبيع وفتح السفارات والتي كانت آخرها أمس والتي فتحت الكويت سفارتها في دمشق إلى جانب عدد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا.
الخارطة التي إن تمت فإن اللاجئين السوريين في جميع دول العالم سيكونون ثمنا لها, وقودا لها, ورقة تفاوض لها… بعد أن كان الجميع يتغنى بأمجاد شعب لم ولن يكن له غير الله.
فهل سنشهد خارطة عيدنا إلى ما قبل 2011 بكل تفاصيلها.. سوى عشرات الملايين الذي قت..لوا واعت..قلوا وهج..روا من بلاهم.. الخارطة التي تعيد الأسد ومن بعده حافظ الابن وأسماء إلى الواجهة إلى أن يأذن الله يتغيير جديد؟؟؟
الأيام القليلة المقبلة “خاصة بعد أيام في شهر أب المقبل حيث اللقاء المرتقب بين أردوغان وبشار في معبر كسب الحدودي بين تركيا وسوريا” ستكشف بشكل كبير ملامح خارطة الطريق السورية ومن لاعبيها الجدد, ومن سيكون الضحية وخارج اللعب؟؟؟