قصة طفلي وعمر بن الخطاب

نعم
لا أستطيع أن أصف دهشتي وأنا أسمعه يحكيها كما لو كان جهاز تسجيل يعيد ما قلته.
في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب..
حكيت له حكاية ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص .. وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن القبطي وجعله يضرب ابن العاص .
في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي .. كان قد حفظها هي الأخرى.
وهكذا أمضينا قرابة شهر .. في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر .. أو عن تقواه .. أو عن قوته في الحق.. فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية..
في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب فقال : هل م.ات عمر بن الخطاب؟
كدت أن أقول له – نعم م.ات !! ..
لكني ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي