كنت مخنوقه فدخلت الفصل وقفلت الباب ورائي

وبعدين نط وحضني وقال: ” أكيد انتي زعلانة من حاجة عشان ضربتينا النهاردة، أنا آسف ياميس ومتزعليش تاني عشان انتي جميلة أوي “
كنت واقفة عاجزة عن التعبير وحاسة إن أنا اللي طفلة وإن هو المُعلّم والمُربِّي، هو لسه في تربية بالشكل ده؟
ولسه في أمهات حريصة على تربية أطفال سوية كدا؟
قولتله: ” طيب أصالحه إزاي يا أنس؟ “
بصي هاتيله شكولاتة هو بيحبها ولو سامحك استغفري ربنا وقولي سبحان الله وبحمده كتير عشان يزرع ليكي نخل في الجنة.
– نخل زي بتاع الدنيا كدا؟
لا ياميس نخل الجنة مش زي بتاع الدنيا.
ماما قالتلي إن نخل الجنة حاجة تانية خالص ، أما الثمرة فبيبقى ملمسها ناعم وحجمها كبير جدًا، وطعمها أحلى من العسل، ومفيهاش نوى.
– أنس أنا ممكن أجيب هدية لمامتك؟
ممكن بس هي دايمًا بتقولي ” أنس هديتي “
أنت فعلاً هدية كبيرة أوي يا أنس وطفل جميل كمان..
طيب تعالي معايا نصالح أحمد أنا معايا خمسة جنيه، ممكن اشتري أنا الشكولاتة وانتي قوليله إنك جبتيها عشانه…
أنس .. ماما تستاهل تكريم من أحسن مكان والله!
اللي زي ماما يستاهل الجنَّة..
وتمر الأيام ….
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي