قصة حذاء الطنبوري

نهر دجلة، وألقاه فيه، فغاص في الماء، وعندما كان بعض الصيادين يصيدون في نهر
دجلة، رمى أحد الصيادين شباكه فخرج فيه الحذاء، فلما رآه عرفه، وقال: هذاء حذاء الطنبوري، لا بدّ أنه وقع منه
في النهر..
فأخذه وذهب به إلى منزل الطنبوري، فقرع الباب، ولكنه لم يجد أحد، فرأى نافذة مفتوحةً، فرمى
الحذاء منها، فوقع على الرف الذي فيه الزجاج وماء الورد، فتكسر الزجاج، وانسكب ماء الورد.
عاد أبو القاسم إلى منزله فعرف الأمر، وبدأ يلطم على وجهه، ويبكي، ويصيح:
وافقراه، أفقرني هذا الحذاء الملعون.
فذهب في الليل وحفرحفرةً لكي يدفن الحذاء فيها، فسمع الجيران صوت الحفر، فاعتقدوا أن أحداً ينقب عليهم، فشكوه إلى الحاكم، فأمر بإحضار الطنبوري، فأنكر التهمة، ولكن الحاكم سجنه، وغرمه بعض المال..
وبعد أن خرج من السجن، حمل الحذاء إلى كنيف الخان، وألقاه فيه، فسد قصبة الكنيف، وغضب الناس من الرائحة الكريهة، فبحثوا عن السبب فوجدوا حذاءً يسد القصبة، فعرفوه..
فأخذوه إلى الوالي في المدينة، وأخبروه بالقصة.
فأمر القاضي