close

قصة الأمير والقاضي العادل

فقد وضعت النقود فى قدح ماء ، ثم نظرت اليوم صباحا الى القدح لأرى ما اذا كان السمن طافيا على سطح الماء..

فلو كانت النقود عائدة للسمان ، لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ، ولطفا السمن فى القدح..

وأما معرفة مالك الجواد فكانت أصعب..

فالكسيح أشار مثلك فى الحال الى الجواد من بين عشرين جوادا..

ولكننى لم اقدمكا إلى الإسطبل لأرى ما اذا كنتما ستتعرفان على الجواد, بل لأرى ايكما سيتعرف الجواد عليه!!!

عندما اقتربت أنت منه التفت برأسه  ومده إليك, وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا..

وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد.

فقال التاجر آنذاك:

أنا لست تاجر بل أنا أمير البلاد جئت إلى هنا لأعرف حقيقة مايقال عنك, وها أنا أرى الان أنك قاض حكيم  فاطلب منى ماشئت لأكافئك به.

قال القاضى: أنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *