استهداف منزل المحافظ في سوريا

لا شك أن بشار الأسد يعيش فترات حرجة على الرغم من تظاهره بالثبات, فهو بات أمام خيارين أخلاهما الإطاحة به وإخراجه من المشهد السياسي بعد التقارب الكبير مع دول الخليج على وجه الخصوص.
بشار الأسد الذي بات ملزما الآن أكثر من أي وقت مضى بتحديد موقفه من الأحداث الجارية خاصة المسألة اللبنانية: الوقوف مع حز ب الله وإيران وما يسمى بمحو ر المقا ومة, أم الوقوف إلى جانب الصف “العربي” خاصة بعد اجتماع جدة الأخير قبل أيام بخصوص فلسطين.
العرب وعلى رأسهم الإمارات والسعودية وضعوا الأسد بين خيارين: إما الوقوف إلى جانب الصف العربي والتخلي عن إيران وحز ب الله وفكرة مح ور المقا ومة وطرد مي ليش يات إيران وحز ب الله من سوريا تجنبا للضر بات الا سرا يلية التي أصبحت يومية وتطال مواقع هامة للنظام وتوقع عشرات القت لى في صفوفه.
وإما البقاء في صف “مح ور المقا ومة” إلى جانب إي ران وحز ب الله الأمر الذي يعني سحب الدول العربية بساط الانفتاح والتطبيع مع بشار الأسد ونظامه بعد ملايين الدولارات التي ضختها في جيوب الأسد علها تشجعه في الابتعاد عن محور المقا ومة المزعوم.
ما موقف بشار الأسد من الاتهامات الموجهة إليه وموقفه من المبادرة العربية وهل سيتخلى عن حليفته إيران:
للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي