استهداف منزل المحافظ في سوريا

شهدت العاصمة السورية دمشق في اليومين السابقين تحركات دبلوماسية وزيارات مكوكية من قبل مسؤولين إيرانيين على رأسهم وزيري الخارجية والدفاع تفصلهما ساعات فقط والذين التقيا الأسد بعد عودته من المملكة العربية السعودية مباشرة في خطوة رآها المراقبون بأنها محاولة إيران معرفة ما تم تقديمه للأسد من مبادرة عربية وما رده على ذلك.
وعقب ذلك أرسل بشار الأسد وزير خارجيته إلى إيران مباشرة خاملا رسالة إلى المر شد الاير اني الأعلى على خامنئي مبدئيا استمراه في العلاقة مع محور المقا ومة بحسب تصريحات المرشد الأعلى قبل قليل والذي أكد على وقوف بشار الأسد إلى جانب المقا ومة.
يحدث هذا كله على مرأى ومسمع الكي ان على وجه التحديد والذي أكد على أن بشار الأسد سيكون المستهدف في المرحلة المقبلة وسيلحق بحليفه السابق ح.س.ن ن ص ر الله إذا لم يوقف تحركات المي ليش يات الا ير انية ومي ليش يات حز.ب الله في سوريا ويقوم بطرهم.
فهل سيتكمن بشار الأسد من الحفاظ على الإمساك بالعصا من منتصفها ويبقى مقاو ما إلى جانب محو ر المقا ومة ولو بالكلام فقط, وفي الوقت نفسه يبقى على تواصل مع دول الخليج على وجه الخصوص أملا في الخصول على الدولارات التي تنعش آماله بالبقاء فترة أطول حاكما موحدا لسوريا الأسد؟؟؟
أم سيكون التالي بعد تصفيات قيادات الصف الأول من محور المقا ومة في سلسلة قد لا يكون فيها هو الأخير؟