اقترب منه والده وهمس له في أذنه: {“خذ .. هذا لك إن شعرت بالخوف أو بالمرض”}
ووضع شيئا بجيب طفله.
جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى و هو يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،يخرجون ويدخلون إلى مقصورته .. حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.
حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك “مارتان” وشعر بأنه ليس على ما يرام.
ثم شعر بالخوف…فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.
في تلك اللحظة
اضغط على الرقم 3 في السطر التالي