رئيس وزراء الكيا.ن يدعو للحوار والسلام مع الحكومة السورية الجديدة

عرض أولمرت لحل مسألة احت..لال الجولان… هل ستوافق عليها دمشق

ورداً على سؤال حول تصريح رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، في العام 2008، بأن إسرائيل وافقت على الانسحاب من الجولان المحتل بالكامل مقابل السلام، رفض أولمرت التأكيد أو النفي، لكنه قال إن “قضية مرتفعات الجولان ستكون أصعب في الحل مقارنة بالمناطق المتنازع عليها مع لبنان، لكنها ممكنة”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إلى أنه “لولا تراجع الأسد في اللحظة الأخيرة أعتقد أنه كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق مع سوريا، ولهذا السبب أقول الآن إنه ليس مستحيلاً، إذ يمكننا على سبيل المثال التوصل إلى اتفاق يعترف بالسيادة السورية على الجولان، ولكن مع بقاء إسرائيل كحاكم فعلي له، على غرار اتفاق تأجير طويل الأمد في إطار معاهدة

هذا ولم يرد عن حكومة الاحت..لال أي تصريح أو تعقيب على دعوات أولمرت نفيا أو إيجابا, كما لم يصدر عن الحكومة السورية أي تعقيب والذي سيكون الرفض في الوقت الراهن على أقل تقدير.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *