close

معركة مرتقبة بين الفصائل والنظام.. وقادة المعارضة بانتظار شارة الانطلاق

عاجل: هل تم ق..تل ماهر الأسد.

عاجل: ا غتيا ل قائد كبير من المعارضة السورية

هام: عملة جديدة تفوق التوقعات في قيمتها في سوريا

يدور الحديث في الشمال السوري منذ أسابيع عن تكثيف فصائل المعارضة في إدلب وما حولها تجهيزاتها العسكرية استعداداً لبدء معركة غير واضحة المعالم ضد قوات النظام السوري.

هذه التجهيزات تعكس استعداداً قد يكون جدياً لخوض مواجهة معقدة في مناطق تتسم بتواجد كثيف لقوى مختلفة، أبرزها روسيا وإيران والميليشيات التابعة لها، مع حضور للطيران الحربي الروسي، ما يترك إشارات استفهام حول قدرة الفصائل على كسر خطوط التماس وتغيير خارطة السيطرة الثابتة منذ عام 2020، من دون غطاء سياسي دولي يوازيه دعم عسكري.

وفق مصادر مطلعة لتلفزيون سوريا، استأنفت ه.يئة تحر.ير الشام تحركاتها العسكرية بمشاركة فصائل أخرى، مستهدفة عبر إعلامها البديل العاصمة الاقتصادية لسوريا (حلب)، في حين تشير التحليلات إلى احتمالية وجود أهداف أخرى غير معلنة.

أمام هذه المعطيات والإشارات النشطة المترافقة مع تحركات ميدانية، تتزايد التساؤلات حول فرص فصائل المعارضة في استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها في السنوات الماضية، ومدى قدرتها على كسر اتفاقيات التهدئة الموقعة عام 2020.

تحركات ميدانية

قالت مصادر عسكرية، إن “ه..يئة تحر.ير الشام” في حالة استنفار منذ عدة أسابيع، إذ تجري تقييمات لعتادها العسكري، مع تكثيف التدريبات لعناصرها الذين يخضعون لمعسكرات تحاكي المعارك البرية.

ويتزامن ذلك مع نزوح عدد كبير من المدنيين من البلدات والقرى المحاذية لخطوط التماس مع مناطق سيطرة النظام السوري في ريف حلب الغربي، وريف إدلب الشرقي والجنوبي. ورغم أن التصعيد العسكري لروسيا والنظام يعد أحد أسباب النزوح، تشير المصادر إلى سبب آخر، وهو تلميحات من غرفة عمليات “الفتح المبين” لسكان هذه البلدات بضرورة إخلائها لتجنب رد فعل النظام وقصفه في حال أطلقت فصائل المعارضة هجومها المحتمل.

ووفقاً للمصادر، رُصدت حشود عسكرية خلال الآونة الأخيرة لفصائل “الفتح المبين” في إدلب، ومنها “هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام”. كما أرسلت عدة فصائل من الجيش الوطني السوري تعزيزات إلى منطقة إدلب وريف حلب الغربي، مثل “حركة التحرير والبناء”، و”الجبهة الشامية”، و”حركة نور الدين الزنكي”.

كذلك، أرسلت عدة فصائل فرقاً خاصة للاستطلاع ومعاينة المحاور المخصصة لها، مع توزيع مفترض للسلاح الثقيل المتوقع مشاركته في المعركة في حال انطلقت.

هل الحشود توحي ببدء عمل عسكري؟.. للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *