close

معركة مرتقبة بين الفصائل والنظام.. وقادة المعارضة بانتظار شارة الانطلاق

قال حوراني: “قد تكون وفق مرحلتين، الأولى لإعادة المناطق التي سيطر عليها النظام قبل اتفاق آذار 2020 بين تركيا وروسيا، ولهذه المناطق أهميتها لأنها تفسح المجال لاحقاً لعودة أهلها النازحين منها. وفي المرحلة الثانية قد تكون باتجاه مدينة حلب، التي تعتبر الهدف الرئيس للمعركة، وقد تكون على دفعة واحدة لتحقيق الهدف العام بالسيطرة على المدينة”.

وأضاف: “في ضوء القدرة القتالية للفصائل في عملياتها ضد النظام، من الممكن تحقيق نتائج أكبر من نتائج معاركها السابقة بسبب الفارق بين الطرفين، خاصة أن النظام السوري يعاني من عجز في القدرة البشرية وما المراسيم والقرارات التي أصدرها وإعلانات التطوع التحفيزية إلا لترميم بعض مما يعانيه”.

يشار إلى أن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، يعد منذ نحو عامين بأن “معركة حلب” مسألة وقت، إذ قال في أحد اللقاءات مع المهجرين من المدينة، خلال شهر أيار 2023، إن الثورة السورية في “العصر الذهبي”، مضيفاً: “بقي القليل لنصل إلى حلب، وأشاهدكم تجلسون فيها كما أراكم أمامي الآن”. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل الجولاني قادر بالفعل على تطبيق ما يطلقه من وعود؟ أم أن الاتفاقيات الدولية وغياب الدعم العسكري والغطاء السياسي لأي معركة ستكون العامل الأبرز في تحديد إمكانية إطلاق معركة من عدمها، بعيداً عن الشعارات وما يصفها بعضهم بـ”الأحلام الوردية”، وإن كانت تلك الأحلام مشروعة؟

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *