close

معركة مرتقبة بين الفصائل والنظام.. وقادة المعارضة بانتظار شارة الانطلاق

أفادت المصادر بأن الحشود العسكرية للفصائل كبيرة وغير مسبوقة منذ سنوات، لكنها لا توحي بالضرورة ببدء عمل عسكري، خاصة أن أي معركة تحتاج إلى غطاء سياسي ودعم دولي يجابه – على الأقل – الطائرات الروسية ويحيّدها عن المعركة، والتي يُتوقع أن تستمر لأسابيع وربما أشهر.

وأضافت: “الجو..لا ني لديه الرغبة في بدء معركة، لكنه لا يريدها بدون تغطية سياسية، وحتى الآن تشير المعطيات إلى أن الغطاء السياسي غير متوفر، كما أن الظروف الإقليمية لم تتوتر بالشكل الكافي، خاصة في ظل الحديث عن مفاوضات بين إسرائيل ولبنان لوقف التصعيد”.

وأردفت: “لا يمكن لأحد أن يجزم بنسبة 100% أن المعركة ستنطلق، لكن المؤكد أن التحركات الميدانية موجودة وتشمل معظم الفصائل. ربما لا تكون المعركة في بدايتها واسعة وفق المفهوم العسكري، حيث يمكن للفصائل وخاصة ه.يئة تحر ير الشام أن تتقدم باتجاه محاور محددة وتسيطر على مساحات صغيرة أو تلال حاكمة، لرصد ردود الفعل الدولية، سواء التركية أو الأميركية أو الروسية، وبناءً عليها تجري تقييمات لسير المعركة وإمكانية الانخراط في هجوم واسع”.

ووفق المصادر، لا يوجد حتى الآن غطاء سياسي أو دعم دولي حقيقي لبدء أي معركة، مضيفة أن “هيئة تحرير الشام” تخشى من بدء معركة خاسرة تنعكس عليها سلباً، خاصة مع مراجعة تجارب مشابهة والاستفادة من الدروس في مناطق أخرى، مثل “طوفان الأقصى” في غزة.

مصادر تستبعد العمل العسكري.. لماذا الاستنفار؟

من جهتها، استبعدت مصادر مطلعة على تفاصيل التجهيزات العسكرية داخل “ه..يئة تحر.ير الشام” انطلاق معركة على المدى المنظور، خاصة أن القوات العسكرية التابعة لله يئة غير مستعدة لذلك حالياً.

وتعتقد المصادر أن الجو..لا..ني رصد إشارات دولية بضوء أخضر لبدء عمل عسكري، فطلب من قيادة غرفة عمليات “الف..تح المب…ين” استنفار مختلف القوات ورفع الجاهزية، وذلك بعد أن قدّرت القيادة العسكرية أن الاستعداد للمعركة يحتاج عاماً على أقل تقدير للاكتمال.

ووفق رؤية المصادر، طلب الجو..لا….ني الاستنفار لإرسال رسائل لبعض الأطراف الدولية توحي بأنه مستعد لبدء عمل عسكري، علماً بأن القوات التابعة للهيئة والمرتبطة بها تحتاج لفترة أطول للتجهيز.

وتساءلت المصادر عن قدرة الهيئة على خوض معركة طويلة الأمد من دون إسناد من أطراف دولية، خاصة أنها خفّضت رواتب الموظفين في “حكومة الإنقاذ” بنسبة 50% لشهر على الأقل بدعوى التجهيز للمعركة، مضيفة: “كيف ستموّل اله..يئة المعركة في حال استمرت لأشهر وهي من الآن تخفّض رواتب الموظفين؟”.

ما الذي يؤخر المعركة؟

للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *