معركة مرتقبة بين الفصائل والنظام.. وقادة المعارضة بانتظار شارة الانطلاق

قال الباحث في الشؤون العسكرية، رشيد حوراني، إن انطلاق المعركة يعتمد على التغير الجذري الذي حصل للفصائل في المنطقة من الناحية التنظيمية والتدريبية، إذ أتاح لها توقف المعارك منذ الاتفاق التركي الروسي في آذار 2020 مجالاً لرفع مستوى جاهزيتها القتالية، وبات المراقب للمنطقة يلمس تغير ميزان القوى لصالح الفصائل منذ بداية العام الماضي وحتى الوقت الحالي من خلال العمليات التي نفذتها على محاور التماس مع النظام.
وذكر حوراني في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، أن هذه العمليات “تميزت بالكفاءة القتالية للعناصر، واعتماد أساليب ق..تال تحتاج لحجم كبير من التدريب كالق..تال الليلي، وتنفيذ العمليات بأقل الخسائر البشرية والمادية، والمهارة العالية في تنفيذ الخطط التكتيكية الخاصة بالمعركة من خلال مجموعات الاقتحام والإسناد والحماية والتأمين”.
من جانب آخر، يعتمد بدء المعركة على ترهل بقايا قوات النظام وحلفائها، التي لجأت إلى الطيران المسيّر لإلحاق الضرر والضغط على الفصائل باستهداف المدنيين، إضافة إلى حالة التشتت التي يمر بها النظام وحلفاؤه، فروسيا مشغولة بح ربها في أوكرانيا، وإيران وحز.ب الله أدت الضر بات الإ.سر.ائ..يلية لقادتهم في سوريا ولبنان وتقطيع أوصال الإمدادات اللوجستية لتلك الم.يليش..يات عبر قصف المعابر إلى وصولهم لحالة ضعف شديدة، فباتوا يسعون إلى التوقف عند هذا الحد لترتيب أوضاعهم.
وباعتقاد الباحث، فإن أمرين يؤخران انطلاق المعركة، وهما: محاولة الفصائل الحصول على ضوء أخضر أو التنسيق مع تركيا بحكم علاقاتها مع بقية الأطراف المتدخلة في سوريا، وتأمين موقف تركي يعمل على احتواء نتائج المعركة في حال تدخل الطيران الروسي ومنع الفصائل من التقدم والسيطرة على مناطق جديدة على حساب النظام.
أما العامل الآخر فهو ترقب حالة حز ب الله والمي..ليش..يات الإ يرا نية وإضعافها أكثر بفعل الضر بات الإ.سرا.ئي..لية، وتوقع انسحابها باتجاه لبنان.
ما المتوقع لمسار المعركة في حال انطلقت؟
للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي